تتمحور هذه المدرسة التي تأسست على يد Jacob Moreno حول التركيز على الشخص وتعامله مع من حوله وكذلك تعامل من حوله معه، أو بمعنى أبسط التعامل معه على أنه منظومة من ضمن أنظمة مثيرة تدور حول الأسرة والعمل والأصدقاء والمجتمع، وأن أي خلل في أي جزء من هذه المنظومة سيؤثر على سلوك وتفاعلات باقي أجزاءها.

وطبقاً لهذه المدرسة فإن العلاج يتمركز حول تحسين مهارات الفرد في اكتشاف دوره في المنظومة وتحسين نظراته الذاتية لنفسهبالإضافة إلى اتخاذ قراراته ومهارات تواصله مع الآخرين دون الحاجة إلى وسطاء.

حيث يتم علاج المريض ليس على المستوى الشخصي وإنما على مستوى العلاقات والتعامل والتفاعلات المجتمعية.