أول من أسس مصطلح علم النفس الايجابي هو عالم النفس الأمريكي Ibraham Maslow وقد قام بتطويره عالم النفس الأمريكي المعروف Martin Seligman ويركز هذا الأسلوب على السلبيات والأسباب التارسخسة لخحدوث التوتر والمشاكل، فعلم النفس الايجابي يعمل على تغذية مواضع القوة وتعظيم مهارات الفرد وبناء السمات الايجابية مما يساعده على التحمل والنجاح.
ويعتمد المرشد النفسي تدريبات علم النفس الايجابي التي توسع أفق المريض وتعطيه القدرة على أن ينقل تركيزه إلى تنمية السمات والقوى الايجابية في الحياة والاستفادة منها في تفعيل شعور السعادة والارتياح على جميع الأصعدة سواءاً كانت الصحة أو العلاقات أو العمل بدلاً من التركيز على معايشة المواقف السلبية والأمراض النفسية ونتائج هذا الأسلوب من العلاج عادةً ما تكون خلق شخصية ايجابية مرنة تتمتع بالامتفاء الذاتي والاستقلالية في التصرف مع تقبل الذات والتصالح مع الماضي